هل تعلم؟؟

ان الخس له مفعول رائع كمرطب للبشرة حيث يقوم بعمل طبقة عازلة تقي الجلد من حرارة الشمس و تأثير الرياح. كما ان له تأثير منظف فيدخل فى تحضير العديد من منظفات الوجه و يحتوي على العديد من الفيتامينات فيدخل فى المستحضرات المغذية للبشرة و لتحضير عصير اوراق الخس :تعصر اوراق الخس الطازجه ويصفى العصير بقطعة قماش ويستخدم فى دهان الوجه ثم يشطف الوجه بعد10 دقائق بالماء البارد.

المتابعون

ااذا اعجبتك موضوعات المدونة يمكنك الاشتراك فى القائمة البريدية او خلاصات المدونة ليصلك كل جديد.

مجموعات Google
اشتراك في الصفح الجميل
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

ابحث

بحث مخصص

حديث شريف

عن أنس (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لفاطمة (رضي الله عنها) ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث , أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

نسي أن يذكر الله فذّكره الشيطان!!!!!!!!!

الأربعاء، 30 سبتمبر 2009

في ليلة من الليالي حيث كنت أتصفح كتاباً من كتب التربية والرقائق،
استوقفتني بعض العبارات التي تصف أناسا من أهل البدع،
وكيف تمكنت منهم بدعهم،
وكيف زينها الشيطان لهم، فملكت عليهم لبهم وصارت لهم دينا،
يصعب بل يستحيل أن يفارقوها قيد أنملة

وكان مما قرأت،
أن ذلك الخارجي اللعين عبد الرحمن بن ملجم
قد تمكنت من بدعته، وزينها له الشيطان حتى صارت له دما،
فاستحل قتل أمير المؤمنين وابن عم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم،
وزوج أحب أبناءه إليه، على بن أبي طالب رضي الله عنه،

حتى أنه لما قطعت أعضاءه لم يمانع،
فلما طلب لسانه ليقطع انزعج وقال:
كيف أبقى ساعة في الدنيا لا أذكر الله!!!!!!!! [[هل تصدقون هذا]]]
ومثل ذلك ما كان يقوله ذلك المبير الحجاج السفاك للدماء البريئة،
والذي قتل آلاف الأبرياء من المسلمين وعلى رأسهم
إمام التابعين سعيد بن جبير رحمه الله تعالى بلا أدنى جريرة،
حيث كان يقول:
والله ما أرجو الخير إلا بعد الموت!!!!!!!!!!!


عندما مررت بتلك العبارات تعجبت أشد العجب من حال هؤلاء،
وأعملت خاطري في كيف بلغ بهم الحال ذلك المبلغ، الذي لا ينفع معه دواء.
فتذكرت ساعتها مسألة فقهية وهي بدعية إغماض العينين حال الصلاة.
وكيف أن العامي إذا ما واجهته ببدعية ذلك الفعل، قال لك:
ولكنى لا أخشع إلا عندما أغمضهما.
فكان من جواب بعض الفقهاء، أن قوله حق،
وأن الشيطان قد يمتنع عنه حال فعله لتلك البدعة،

فيخشع ذلك البائس،
وعندما يواجه ببدعية هذا الفعل، لا يقبل النصح،
لما يراه من الخشوع في الصلاة - وهو عزيز جدا- منذ أن هداه الشيطان إلى تلك البدعة،
ومن ثم فإنه يرى لتلك البدعة حسنا،
وسببا للتمسك بها،
وربما رأى حسن كل بدعة،

ويفقد الثقة تماما فيمن نصحه وأرشده للصواب،
فيعتمد قلبه حكما، ويعرض عن أهل العلم،
فيفوته الخير الكثير، ويكون للهلاك أقرب،
وهذا مراد الشيطان الأعظم،
وقد حققه بعميق مكر، وشديد دهاء من إجلال إضلال ذلك البائس قليل العلم.
ومن مثل هذا أيضا الحديث المتفق عليه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو يقسم قسمًا أتاه ذو الخويصرة - وهو رجلٌ من بني تميمٍ- فقال:

يا رسول الله اعدل.
فقال: ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل، قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل.
فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فيه فأضرب عنقه.
فقال: دعه فإن له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيءٌ، ثم ينظر إلى رصافه فما يوجد فيه شيءٌ، ثم ينظر إلى نضيه - وهو قدحه- فلا يوجد فيه شيءٌ، ثم ينظر إلى قذذه فلا يوجد فيه شيءٌ، قد سبق الفرث والدم، آيتهم رجلٌ أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة -أو مثل البضعة- تدردر، ويخرجون على حين فرقةٍ من الناس.
قال أبو سعيد:ٍ فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأشهد أن علي بن أبي طالبٍ قاتلهم وأنا معه،
فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به،
حتى نظرت إليه على نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته.
والشاهد منه قوله صلى الله عليه وسلم (يحـقر أحـدكم صـلاته إلا صــلاته)،
فتأملت فيه،
فوجدته من نظير هذا،
فإن الشيطان ربما يزين له تلك العبادات من صوم وصلاة وذكر،
ويمتنع عنه فيها تماما، وربما يذكره بها!!!!!!

حتى يرى فضل ما هو عليه، فيزيد تمسكا ببدعته التي لا تنفع معها عباداته التي يحلم بمثلها من ليس على بدعته. فيقول في نفسه،
إن حالتي الإيمانية في أوج مجدها منذ أن صرت إلى ما أنا عليه،
فيكون هذا سببا لامتناع تأثير أي دواء في برؤه من دائه هذا.
ففطنت لما كان سببا لأن بلغ بهؤلاء المغرر بهم هذا المبلغ الذي ساقهم إليه الشيطان اللعين،
بذلك المكر العظيم.
نسأل الله تعالى السلامة من الهوى ومن البدع،
ومن تزيين الشياطين.

منقوووول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق