هل تعلم؟؟

ان الخس له مفعول رائع كمرطب للبشرة حيث يقوم بعمل طبقة عازلة تقي الجلد من حرارة الشمس و تأثير الرياح. كما ان له تأثير منظف فيدخل فى تحضير العديد من منظفات الوجه و يحتوي على العديد من الفيتامينات فيدخل فى المستحضرات المغذية للبشرة و لتحضير عصير اوراق الخس :تعصر اوراق الخس الطازجه ويصفى العصير بقطعة قماش ويستخدم فى دهان الوجه ثم يشطف الوجه بعد10 دقائق بالماء البارد.

المتابعون

ااذا اعجبتك موضوعات المدونة يمكنك الاشتراك فى القائمة البريدية او خلاصات المدونة ليصلك كل جديد.

مجموعات Google
اشتراك في الصفح الجميل
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

ابحث

بحث مخصص

حديث شريف

عن أنس (رضي الله عنه) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لفاطمة (رضي الله عنها) ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث , أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

حكم مسك المصحف باليد عند الصلاة

الخميس، 24 سبتمبر 2009

حكم مسك المصحف باليد عند الصلاة




حكم مسك المصحف باليد عند الصلاة


ما حكم الإمام الذي يقرأ من المصحف في صلاة الجماعة ؟.


الحمد لله

لا بأس بقراءة القرآن من المصحف في صلاة النفل ، كقيام الليل .

أما الفرض فيكره فيه ذلك لعدم الحاجة إليه غالبا ، فإن احتاج فلا بأس بالقراءة من المصحف حينئذٍ .

قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/335) :

" قال أحمد : لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف . قيل له : في الفريضة ؟ قال : لا , لم أسمع فيه شيئا . وقال القاضي : يكره في الفرض , ولا بأس به في التطوع إذا لم يحفظ , فإن كان حافظا كره أيضا . قال : وقد سئل أحمد عن الإمامة في المصحف في رمضان ؟ فقال : إذا اضطر إلى ذلك . . . وحُكِيَ عن ابن حامد أن النفل والفرض في الجواز سواء . . .

والدليل على جوازه ما روى أبو بكر الأثرم , وابن أبي داود بإسنادهما عن عائشة أنها كانت يؤمها عبد لها في المصحف .

وسئل الزهري عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف فقال : كان خيارنا يقرءون في المصاحف . . . .

وأبيحت القراءة في المصحف لموضع الحاجة إلى سماع القرآن والقيام به .

واختصت الكراهة بمن يحفظ لأنه يشتغل بذلك عن الخشوع في الصلاة ، والنظر إلى موضع السجود لغير حاجة . وكره في الفرض على الإطلاق ; لأن العادة أنه لا يحتاج إلى ذلك فيها " انتهى بتصرف واختصار .


وقال النووي رحمه الله في المجموع (4/27) :

"
لو قرأ القرآن من المصحف لم تبطل صلاته سواء كان يحفظه أم لا ، بل يجب عليه ذلك إذا لم يحفظ الفاتحة . . .

وهذا الذي ذكرناه من أن القراءة في المصحف لا تبطل الصلاة مذهبنا ومذهب مالك وأبي يوسف ومحمد وأحمد
" انتهى باختصار .


وسئل الشيخ ابن باز رحمه الله : هل يجوز للإمام في أثناء الصلوات الخمس أن يقرأ من المصحف ، وخاصة صلاة الفجر لأن تطويل القراءة فيها مطلوب وذلك مخافة الغلط أو النسيان ؟

فأجاب :

" يجوز ذلك إذا دعت إليه الحاجة ، كما تجوز القراءة من المصحف في التراويح لمن لا يحفظ القرآن ، وقد كان ذكوان مولى عائشة رضي الله عنها يصلي بها في رمضان من مصحف ، ذكره البخاري في صحيحه تعليقا مجزوما به ، وتطويل القراءة في صلاة الفجر سنة ، فإذا كان الإمام لا يحفظ المفصل ولا غيره من بقية القرآن الكريم جاز له أن يقرأ من المصحف ، ويشرع له أن يشتغل بحفظ القرآن ، وأن يجتهد في ذلك ، أو يحفظ المفصل على الأقل حتى لا يحتاج إلى القراءة من المصحف ، وأول المفصل سورة ق إلى آخر القرآن ، ومن اجتهد في الحفظ يسر الله أمره ، لقوله سبحانه : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ) وقوله عز وجل : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) . والله ولي التوفيق " انتهى . "مجموع فتاوى ابن باز" (11/117) .


والله أعلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق